الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

مراجعة كتاب/رواية وقالت لي للكاتبة دعاء عبد الرحمن

رواية (وقالت لي) للكاتبة دعاء عبد الرحمن


في الحلقة رقم 3من حلقات كتاب قبل النوم لمراجعات الكتب المختلفة او كما يقولون بوك ريفيو(Book review) قرأت لكم رواية وقالت لي للمؤلفة المنتقبة دعاء عبد الرحمن و تتميز الكاتبة بتصنيف كتبها تحت مسمى الرومانسية الحلال وأسلوبها السلس والممتع واللي ليه معجبين كتير والرواية دي تعتبر من أجدد كتبها لدار نشر اسمه عصير الكتب واللي كان عبارة عن جروب على ال Facebook  وتطور لموقع الكتروني يساعد ويدعم الكتاب الجدد لنشر أعمالهم.










الكتاب عبارة عن 6 فصول وعدد صفحاته 237 صفحة.

المؤلفة : 


دعاء عبد الرحمن كاتبة مصرية وبداية كتاباتها كانت تحت اسم مستعار وليها 6 كتب آخرها ( وقالت لي ) وكتاب ( ولا في الأحلام) وتتبنى فكرة إن المرآه الملتزمة والمتزوجة لا يمنعها التزامها من ممارسة حياتها وهوايتها بمنتهى الحرية.

الملخص :

الرواية بتتضمن عدد من الشخصيات و الأحداث بتتحرك بينا مابين عدد معين من البيوت وماتحتويه من عائلات بمشاكلهم وبالطبع تترابط تلك البيوت ببعضها من خلال مواقف محددة خلال سياق الأحداث.. من أهم الشخصيات فيها شخصية رُؤى واللي بتروي جزء كبير من الاحداث وطبيعة علاقتها بهالة المرآة المتزوجة من رجل مهمل لمشاعرها ومريضة بمرض خطير منتظرة الموت بين اللحظة والتانية والاتفاق اللي بيتم مابين الشخصيتين بإن رُؤى تتجوز هشام بعد وفاة هالة للاهتمام بابنتيها خاصة بسبب ارتباطهم برُؤى بما إنها كانت قريبة منهم في الحضانة اللي كانت بتشتغل فيها،لكن بعد وفاتها بيرفض هشام الفكرة وبيتزوج من جدايل وبتبدأ روح أو شبح هالة يظهر لتنتقم وتزيد المشاكل وتتابع الأحداث.


التصنيف :

معنى تعبير الرومانسية الحلال هي كون تلك الروايات بتحتفظ بجزء العفة ووصف المشاعر داخل إيطار الالتزام فلا تحتوي على ألفاظ خارجة أو إيحاءات غير لائقة بالمجتمع وأخلاقه وتعاليم الدين الإسلامي.

أسلوب الكاتبة:

كان سلس وبسيط للغاية وعلى عهدها تحب النهايات السعيدة وانتهاء كل المشاكل المذكورة من خلال الأحداث.

رأيي الشخصي والتقييم :

في الحقيقة الرواية كانت مسلية إلى حد ما لكن لم تؤثر بي أو تعلق برأسي أي من أحداثها ومن وجهة نظري أشبه بأفلام ديزني المخصصة للعائلة (PG ) لكن مع توجه إسلامي لاحتوائها على الوعظ الديني وإن كان غير مباشر وللأسف الحبكة كانت طفولية وغير مقنعه بالنسبة لي وبالتالي في النهاية أعتقد إن نجمتين كافيتين لتقييمي على موقع الجودريدز.
من ضمن الأفكار اللي خطرت على بالي أثناء القراءة هي اختلاف خيال القراء لما نذكر كلمة شبح أو عفريت خصوصا بسبب السينما وتصويرها لعالم الأرواح بطريقة مختلفة فكان بعضها الهادئ الجميل وبشكل شفاف بسيط بيفكرني بفيلم عفريتة إسماعيل ياسين أو في طبعا الصورالمرعبة لعالم الأرواح واللي بنشوفها دايما من خلال الأفلام الأجنبية أفلام الرعب والأكشن بالأخص، وأخيرا افتكرت كاسبر الشخصية الكرتونية الظريفة واللي غالبا بيساعد البشر في حلقاته.
أو ممكن يكون في ناس بتتخيل العالم الغامض ده على منوال ريهام سعيد وحلقاتها عن العفاريت والجن وماشابه.




المصادر :


** http://www.rosaelyoussef.com/news/details/225348
** http://www.book-juice.com/
** https://www.goodreads.com/author/show/7881412._