رواية تحت سماء كوبنهاغن للكاتبة حوراء النداوي
قناة كتاب قبل النوم شاركت هذا الشهر - شهر نوفمبر - مناقشة الكتاب مع مجتمع البوكتيوبرز العرب على تويتر وكانت رواية تحت سماء كوبنهاغن للكاتبة العراقية حوراء النداوي Hawra al-Nadawi ، وهي من ضمن ترشيحات البوكرالعربية لعام ٢٠١٢.
الجميل في الرواية أن الكاتبة حوراء النداوي كتبت عما تعرفه جيدا وهو حياة المهجر والغربة حيث سافرت إلى الدنمارك وهي طفلة صغيرة كبطلة روايتها هدى في (تحت سماء كوبنهاغن) مع أب وأم هاربان من ظلم واستبداد حكم ديكتاتوري متعصب، فنجد استفاضة بوصف شوارع ومناطق محددة بالمدينة ومعاناة الجالية العراقية مابين التمسك بقيمها المورثة وبين ضغط المجتمع الغربي وتأثيره.
وقد وصفت حوراء الأجزاء الأولى بالرواية حالة المجتمع و صور تفاعل أفراده بشكل رائع وفيه كثير من العمق بالإضافة لأسلوبها المميز وحصيلة لغويتها الملحوظة من خلال صفحات الكتاب، فكان من المؤكد بعد كل هذا حقيقة ميلاد كاتبة واعدة لها مستقبل كبير.
أحداث الرواية :
في الحقيقة ومع بداية انتقال بطلة الرواية هدى لفترة المراهقة وحتى نهاية الرواية استمرت الأحداث بالانهيار وتحولت الرواية إلى كتاب سيرة ذاتية أو الأفضل أن نوصفها بالخواطر،وانحرفت حوراء عن الفكرة الهامة أي حياة المهجر وعمق عرضها إلى قصة حب عادية بين امرأة ورجل متزوج غير راض عن زواجه وبالتالي انتقصت من قيمة الرواية وهدفها.
هدى بطلة رواية تحت سماء كوبنهاغن قررت كتابة مذكراتها وترجمتها للغة العربية ومن هنا يتم ظهور الشخصية الرئيسية الثانية وهي رافد الرجل المتزوج عراقي الجنسية ومهاجر أيضا للدنمارك، ومع بداية تلك اللحظة تتحرك مشاعره إلى هدى التي يكتشف عنها وعن حياتها الكثير من خلال ترجمته لمذكراتها.
هدى بطلة رواية تحت سماء كوبنهاغن قررت كتابة مذكراتها وترجمتها للغة العربية ومن هنا يتم ظهور الشخصية الرئيسية الثانية وهي رافد الرجل المتزوج عراقي الجنسية ومهاجر أيضا للدنمارك، ومع بداية تلك اللحظة تتحرك مشاعره إلى هدى التي يكتشف عنها وعن حياتها الكثير من خلال ترجمته لمذكراتها.
المناقشة :
وكان من ضمن ماتم نقاشه على تويتر مع مجتمع البوكتيوبرز العرب هي مقولة ارتبطت بالرواية مع بداية انتشارها .. و كون الكتاب يتحدث عن قضية لن يقدرها أو لن يستطع الشعور بها سوى المغتربين عن أوطانهم ،واعتقد أن الرواية لم تقتصر على تلك النقطة بل تشعبت لأمور مختلفة تتشابه مع مجتمعات مختلفة ليس فقط المهجر وبالتالي لم تنطبق العبارة هنا.
